متى تقوم الشرطة باختبار الكحول أو المخدرات وهل يحق لك رفض هذا الاختبار ؟؟ – World Of Driving and Cars-عالم القيادة والسيارات مع ياسين

شارك من تحب هذا المقال

اختبار الكحول

لتقوم الشرطة بإجراء اختبار الكحول يجب أن تكون هناك مؤشرات واضحة لاستهلاكه (مثلاً: عدم اليقين الواضح عند القيادة) . والهدف من هذه الاختبار “لإثبات الحقائق” وهو أمر مهم للغاية .

عادة ما تفحص الشرطة محتوى الكحول في التنفس – ليس محتوى الكحول في الدم- وذلك باستخدام جهاز قياس إلكتروني ، يجب استنشاقه في الموقع .

يسمح مقياس الكحول في التنفس بمعرفة المستوى التقريبي لإدمان الكحول ويعطي نتيجة بعد بضع ثوانٍ . إذا تجاوزت القيمة المقاسة الحد القانوني ، يكون السائق مشتبه به في جريمة قيادة تحت تأثير الكحول.

ومتى بالضبط يتم الفحص بتحليل الدم؟

تكون عينة الدم ضرورية فقط إذا ثبت عدم القدرة على القيادة وكانت القيمة الأولى المقاسة في نطاق جريمة جنائية . مع وجود تركيز دم أعلى من 1.1 لكل ألف ، عندها تكون عينة الدم إلزامية بالنسبة للمتهم .

يتم إجراء فحص الدم بواسطة الطبيب وعادة ما يتم في المكتب ، في حالات الطوارئ ، وحينها عليك أن تتوقع غرامة ما بين 50 و 80 يورو . أضف إلى ذلك التكاليف الطبية والإدارية التي يجب أن يتحملها المشتبه به .

هل تستطيع رفض اختبار الكحول ؟

لتجنب تهديد سحب رخصة القيادة أو حظر القيادة أو أي عقوبة أخرى ، فإن العديد من السائقين في حالة سكر تحكم لديهم فكرة رفض اختبار الكحول . هذا أيضًا من حقك ، لأن أي شخص يمكن أن يرفض النفخ في الأنبوب.
بالطبع ، لن تكون قادرًا على الخروج من القصة بهذه السرعة. لأن الشرطة ستقوم بإبلاغك أن قياس قيمة الكحول سيتم تنفيذه بالقوة ، ويتم أخذ الدم من المشتبه به .

على الرغم من أن هذا يمثل تطفلًا على السلامة الجسدية ، إلا أن أخذ عينة من الدم لا يحتاج إلى أمر من قاض أو مدع عام . إذا رأى الضباط ضرورة لذلك ، فيمكنهم إجراء سحب الدم بكل الوسائل دون موافقة الشخص المعني ودون فحص قضائي.

هذا يعني أنه ليس لديك فرصة لرفض اختبار الكحول. أما أولئك الذين يقاومون بشدة اختبار تحليل الدم يجب أن يتوقعوا عقوبة لمقاومة موظفي تنفيذ القانون .

اختبار المخدرات:

كيف يتم اختبار المخدرات؟

في معظم الأحيان ، يتم إجراء اختبار سلوكي لأول مرة حيث تولي الشرطة الانتباه إلى العلامات الخارجية التي تشير بوضوح إلى تعاطي المخدرات .

الأعراض النموذجية :عيون حمراء ، وردود فعل بطيئة ، واضطرابات التوازن أو رد فعل بطيء للضوء.

هناك أيضًا بعض الاختبارات القياسية للكشف عن تعاطي المخدرات ، مثل لمس طرف الأنف عدة مرات بإصبع السبابة , أو الوقوف على رجل واحدة لمدة 30 ثانية.

ولكن هذه الاختبارات تُعتبر الآن غير كافية ، لذلك يتم استخدام اختبار سريع للعقاقير ، وكل سيارة شرطة تقريباً مجهزة به .
كإختبار معرفة المخدرات عن طريق فحص العرق أو اللعاب ، الذي تم تقديمه في عام 2003 , والمزيد من الاختبارات المتعددة التي يمكن للشرطة بها إثبات استهلاك العديد من المخدرات .

نظرًا لأن الاختبار السريع للعقاقير غير دقيق للغاية ، فيمكن للقاضي أو المدعي العام إجراء اختبار للبول أو عينة دم بناءً على اشتباه أولي معقول – حتى بدون إرادة السائق- ولتنفيذ تحليل الدم عليه أن يذهب إلى مركز الشرطة أو المستشفى . إذا رفض المشتبه به، يُسمح بتنفيذ أمر يرتبط بالاعتقال المؤقت .