You are currently viewing العدوانية في حركة المرور

العدوانية في حركة المرور

شارك من تحب هذا المقال

Advertisements

العدوانية في حركة المرور

مشاغبو المرور !

عند سماع هذه الكلمة لا يخطر في بالنا إلا سائقي السيارات الذكور في منتصف العمر في سيارات الفئة S السوداء . لكن في الواقع ، لا توجد مجموعة ثابتة من الناس يمكن أن يحملوا هذا اللقب . أي يمكن لأي شخص أن يصبح مثير للشغب في ظل ظروف معينة وعند مضايقة السائقين الآخرين.
كما أن الإحباط الشخصي أو التوتر أو ضغط الوقت غالباً ما يكون سبب العدوان على الطريق.

أمثلة على تصرفات مثيري الشغب العدوانية في حركة المرور :

عندما تقترب سيارة منك متجاهلة عن عمد مسافة الأمان ، أو يستخدم سائق يسير خلفك الأضواء الساطعة أو المنبه الصوتي , أو قد يتجاوزك بشكل متهور ويسمعك إهانة أو ربما إيماء بعنف ، هنا تختلف ردة فعل السائقين المتضررين :   

البعض يفتح له الطريق فوراً ، لكنه يغضب ، والبعض الآخر لا يترك له مجالاً للتجاوز, ليحدث رد الفعل “التجاوز من اليمين ” . ليتفاقم الوضع , وقد يصل إلى الإهانة  وربما يتسبب بحادث .

عواقب العدوان في حركة المرور

وفق كتالوج الغرامات : تًعتبر مسافة الأمان من الغرامات الثقيلة ، نقطة و حظر القيادة . وبالتالي مع أسلوب القيادة العدواني والمحفوف بالمخاطر ، يمكن جمع النقاط الثمانية القصوى بسرعة في فلنسبورغ . كما يجب على مثيري الشغب الخضوع لفحص طبي نفسي ( MPU ) . إذا اشتبهت السلطة في ميولاتهم إلى العدوان في حركة المرور على الطرق .

كيف تتصرف تجاه مستخدمي الطرق العدوانية ؟

  • الحفاظ على الهدوء .
  • حفظ رقم لوحة الترخيص ووجه السائق .
  • التقدم بشكوى رسمية خلال مدة أقصاها 3 شهور .

تجنب السلوك العدواني في حركة المرور

غالباً ما يكون ضيق الوقت سبباً للتوتر و العدوان في الطريق. هناك نقاش مستمر حول الحد من العدوان في حركة المرور على الطرق :

  • بالاعتماد على التكنولوجيا . حيث تقوم السيارة تلقائياً بضبط السرعة والمسافة. بالإضافة إلى المركبات الذكية التي تقلل السرعة تلقائياً عندما تكون مسافة الأمان أقل .
  • كما أن إدخال حد عام للسرعة قد يكون مفيداً , أظهرت الدراسات أن احتمال العدوان ينخفض ​​عموماً بسرعات أكثر تجانساً .
  • كما تتم مناقشة الاستغناء عن إشارات المرور وعلامات المرور بتخطيط المرور الجديد , بينما يتم الاحتفاظ بقواعد حق المرور . جميع مستخدمي الطريق متساوون ، السيارات أو الشاحنات أو المشاة أو الدراجات النارية ، هذا يهدف إلى زيادة التواصل مع بعضهم البعض وزيادة النظر.
  • يمكن تجنب المواقف العصيبة من خلال التخطيط لوقت كافٍ للطريق ، مع أخذ فترات راحة منتظمة  وتقليل العوامل المسببة للتوتر .
  • لا تقود السيارة لتخفيف التوتر. لأنه عندما تتوتر الأعصاب ، احتمال الحوادث وانتهاكات لقانون المرور يكون أكبر ، لذا حاول التزام الهدوء.

إذا كنت عدوانياً دائماً رغم بذل قصارى جهدك لتكون هادئ ، فلا تخف من طلب المساعدة المهنية في شكل علاج لمقاومة العدوان . ستتعلم كيفية التخلص من مشاعر الغضب أثناء القيادة وستكون الحياة اليومية بشكل عام أكثر متعة بالنسبة لك.

إقرأ أيضاً :  حكم الإهانة على الطريق في ألمانيا


شارك من تحب هذا المقال

اترك تعليقاً