السفر ضمن دول الاتحاد الأوروبي في زمن الكورونا
بسبب أزمة كورونا وُضعت قيود صارمة على المسافرين , وكان لها تأثير كبيرعلى صناعة السياحة . في الوقت الحالي : يمكن السفر بصعوبة ضمن دول الاتحاد الأوروبي والقيام فقط بالرحل الضرورية وليس للأغراض السياحية .
إيطاليا:
من أجل الحد من انتشار المرض ، أمرت الحكومة الإيطالية بإغلاق المتاجر والمطاعم والحانات . الاستثناءات الوحيدة هي محلات السوبر ماركت ومحلات البقالة الصغيرة والصيدليات و متاجر الكتب والقرطاسية حتى 4 أيار ، مع إمكانية التمرين وممارسة الرياضة في المنطقة.
يُحظر الدخول إلى إيطاليا حتى إشعار آخر لأسباب سياحية . ويمكن الدخول لأسباب مهنية أو صحية أو أسباب ضرورية يمكن إثباتها.
إذا كنت مسافرًا بالسيارة إلى إيطاليا توقع إغلاق بعض محطات البنزين التي تخدم الطريق السريع . بالإضافة إلى ضوابط أمنية لتطبيق القانون . قد تطالبك “إقرار ذاتي كامل “ حول ضرورة السفر .
النمسا:
بعد تباطؤ انتشار الفيروس في الفترات الأخيرة بشكل كبير ، تسير النمسا نحو تعزيز الحياة الاجتماعية تدريجياً مرة أخرى . ويتم التخطيط للتخفيف كل أسبوعين .
من 1 مايو : يبدأ رفع القيود المفروضة على المتاجر الكبرى ومراكز التسوق ومصففي الشعر . كما يُسمح بالخروج مع الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد. مع إمكانية إقامة الأحداث الصغيرة لما يصل إلى عشرة أشخاص .
من 15 مايو : يُسمح للمطاعم والحانات والبارات بالعمل , لكن ضمن قواعد صارمة.
من 29 مايو : ستكون الفنادق والمتاحف وحمامات السباحة و المرافق الترفيهية في المتناول .
كما لم يعد هناك أي لوائح خاصة بالحجر الصحي لمواقع أو مناطق فردية .
يُطلب من المسافرين على الحدود النمساوية : شهادة صحية ، تؤكد أنهم غير مصابين بسارس – CoV – 2 عند رغبتهم البقاء أو المرور في النمسا.
ويمكن عبور السياح جبال الألب بلا توقف دون هذه الشهادة .
إسبانيا:
تسعى إسبانيا للعودة إلى الوضع الطبيعي الجديد بحلول نهاية حزيران . وفق خطة مرحلية وُضعت في 28 أبريل , بقيود صارمة ولفترة أطول لتكون مريحة . ستدخل حيز التنفيذ في 4 مايو .وتستغرق كل مرحلة افتتاح أسبوعين. ليتم إزالة قيود الخروج تدريجياً وفتح المتاجر والحانات والكنائس وصالات الرياضة ودور السينما والمسارح والفنادق .
وبما أن إسبانيا لم تتأثر بالوباء بنفس الدرجة ، يمكن للمناطق التي بها إصابات أقل أن تسير أسرع من غيرها . كجزر الكناري أو جزيرة البليار فورمينتيرا..لكن يبقى دخول السياح محظورًا لفترة أطول , تأمل جزر الكناري أن تتمكن من استقبال السياح مرة أخرى اعتبارًا من أيلول.
ينطبق غرامات على من لا يلتزم بالتوقف عند الحواجز دفع 100 إلى 600 يورو ، أما تجاهل تعليمات الأمن تكلف ما بين 601 و 30.000 يورو.
سويسرا:
بسبب ” حالة الطوارئ “ ، فإن المحلات التجارية الضرورية ومحطات البنزين ومحطات القطار والبنوك. هي فقط مفتوحة في جميع أنحاء سويسرا .
تم إغلاق تسع نقاط حدودية سويسرية مع ضوابط حدودية عند المعبر المهم في كياسو / تيسينو : حيث لا يُسمح بالدخول من إيطاليا حالياً إلا للمواطنين السويسريين ، ولمن يحمل تصريح إقامة سويسري أو لأسباب مهنية .
كما يمكن العبور المباشر عبر سويسرا للوصول إلى مكان إقامتك مع ضرورة إثبات ذلك .
أما ضوابط الحدود مع ألمانيا والنمسا وفرنسا فلا يتسمح بدخول البلاد إلا لسبب وجيه.
فرنسا:
حالياً يُفرض حظر تجول في فرنسا . ولا يمكن للسكان مغادرة المنزل إلا لأمر ضروري وبورقة رسمية .
اعتباراً من 11 أيار سيبدأ التخفيف الحذر للقيود . بإمكانية التحرك ضمن 100 كيلومتر حول مكان الإقامة بدون تصريح. والسماح بالرياضة وقد تفتح المتاجر في قيود محددة , ولكن ستبقى المطاعم مغلقة في الوقت الحالي.
ومن المخطط تكييف المرافق مع الوضع الإقليمي . أي قد تفتح المتنزهات والحدائق في مدينة ينخفض فيها عدد المصابين ، ولكن تبقى مغلقة في مدن أخرى.
هولندا وبلجيكا :
في هولندا : المتاحف والمطاعم والمقاهي مغلقة حاليًا ، والأحداث العامة محظورة . يجب على المواطنين البقاء في المنزل قدر الإمكان.
تمنع بعض البلديات زيارة الأماكن العامة والشواطئ وأماكن وقوف السيارات على بحر الشمال وفي مناطق الرحلات.
في بلجيكا: تنطبق قيود شديدة على الحياة العامة حتى 3 أيار . النقل العام المحلي مُخفض. بالإضافة إلى إغلاق المتاجر والمطاعم والمدارس والأماكن الثقافية. لكن لا تزال محلات السوبر ماركت والصيدليات ومحطات البنزين والبنوك ومكتب البريد والمكتبات ومحلات المجلات و مراكز الحدائق ومتاجر الأجهزة مفتوحة.
بولندا و جمهورية التشيك :
تسمح حكومتا الدولتين الآن لمواطنيها والأشخاص الذين يحملون تصاريح خاصة بدخول البلاد عبر عدد قليل من المعابر الحدودية. قد يمر المسافرون إذا تمكنوا من إثبات اختبار سلبي لفيروس كورونا .
تدرس الحكومة التشيكية حاليا فتح الحدود مع ألمانيا والنمسا وبولندا وسلوفاكيا مرة أخرى اعتبارا من حزيران .
ألمانيا :
تم تمديد الضوابط التي أدخلت في أزمة كورونا على الحدود البرية الألمانية حتى 15 أيار 2020 .
يُذكر أنه وفي وقت سابق وبالتحديد في منتصف آذار , تم إدخال ضوابط الحدود . ومنذ ذلك الحين ، تم رصد الحدود مع النمسا وفرنسا ولوكسمبورغ والدنمارك وسويسرا. في حين بقيت المعابر إلى بلجيكا وهولندا مفتوحة . مع مراقبة المنطقة الحدودية التي يبلغ طولها 30 كيلومتر في هذه الأقسام.
وللحد من انتشار فيروس كورونا ، تم السماح بدخول ألمانيا فقط للألمان أو المقيمين بشكل دائم في ألمانيا , اما الأشخاص غير الألمان فعليهم إثبات ” سبب وجيه للسفر”
هناك استثناءات :
- لمواطني الاتحاد الأوروبي المسافرون إلى وطنهم مروراً عبر ألمانيا .
- لسائقي الشاحنات و حركة البضائع .
- لأسباب مهنية : للموظفين والعمال و العاملين في المجال الطبي .
كما أن الدخول يقتصر فقط على بعض المعابر الحدودية. ويمكن للمسافرين في سارلاند وراينلاند بفالس السفر الآن في اتجاه فرنسا ولوكسمبورج .
المعابر الألمانية الفرنسية في Niedaltdorf و Ittersdorf و Silwingen في سارلاند مفتوحة .
معابر لوكسمبورغ في Dahnen و Übereisenbach و Ralingen مفتوحة .
يحصل المسافرون على تصريح من صاحب العمل . تصريح عمل